تحية طيبة...
لاننا ننشد ان يكون للانسان قيمة، وضع حد لاستغلال العامل واضطهاد المراة، وارساء عالم اكثر انسانية وعدالة ومساواة، نظل دوما ننقد انفسنا، وننتقد نواقصنا، طالما نحن والبشرية الداعية لعالم افضل لم نحقق اهدافنا، نبقى ننتقد انفسنا لنكون اقوى وافضل... ولكن هذا لايعصب اعيننا عن رؤية مفاخر هذا الحزب ومحطات كثيرة مشرقة في نضاله والقيم السامية التي جلبها للمجتمع. هذا في مكان وذاك في مكان.
لكل من عرف السياسة، يعرف ان الاحزاب التي ترد على متطلبات عصرها، تتقدم وتكسب القوى، وحين لاترد، تتراجع وتنحسر عنها القوى. لم نرد لحد الان على متطلبات عصرنا، لم نكن بالمستوى المطلوب، وفي الحقيقة بعيدين عنه. هذا راينا وكلامنا في كل مناسباتنا الرسمية وغير الرسمية. ان كان قسم من معوقاتنا هي ظروف موضوعية واقعية، فان قسمها الاخر يقع على كاهلنا وكاهل ممارستنا.
لكل من عرف السياسة، يعرف ان ملا مصطفى اعلن "اش بطال" (الاستسلام) واعتزاله السياسة، اعلن هزيمته وتخليه، ولولا حرب امريكا، هل يعرف احد ماذا يحل بحزب الطالباني او برزاني، وهل ياتي من مثل الجعفري او الصدر مثلا ، اسمعت بأسم الخزعلي والعامري والمهندس؟! ظروف خدمتهم، والا قد لايتذكرهم الا قلة. للاسف، سارت ظروف كثيرة بالضد منا، وحذرنا منها بانها سترمي بالمجتمع في تردي ودمار واوضاع مناهضة لشفافية وتطور الصراع الطبقي، وحدث كل ما تنبئنا به، بالاضافة الى نواقصنا ومشكلاتنا الجدية نحن. بالسياسة، تاتي ايام صعود وتنامي، وايام اخرى "قاحلة" ومررنا بهما كلاهما، وكلي امل، او